الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 6 يونيو 2011

بدعة تحريف الانجيل dd.dy مجدى





التحريف والتخريف    
 
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة :41                 
 
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 46]
لن تجد فى القران أي إشارة عن ضياع الإنجيل بل أشار ألي تحريف أصاب التوراة والإنجيل ... وهذا يعنى بالضرورة ان النسخ التى بين أيدينا هى نسخ أصلية بها بعض التحريف حسب القرآن... أي إن المتن للتوراة والإنجيل موجودين ويمكن الرجوع إليهم إقراء ما جاء فى القرآن
‌‌المائدة 68 { قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة و الإنجيل ...}
المائدة 43 { كيف يحكمونك  و عندهم التوراة فيها حكم الله ...}
المائدة 47 { و ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه و من لم يحكم بما أنزل الله فاؤلئك هم الفاسقون }
الأنعام 154 { ثم أتينا موسى الكتاب تماماً على الذي  أحسن وتفصيلاً لكل شئ وهدىً ورحمة ...}
عن ماذا تتحدث هذه الآيات ؟..... أنها تتحدث عن إنجيل وتوراة يجب ان يؤخذ بهم واحترام ما جاء فيهم ويطلب أهل الكتاب
إقامتهم ... كيف والقران نفسه فى آيات أخري يتهم الإنجيل والتوراة بأنهم محرفين أين الحقيقة   ؟..... وكعادة القران عندما يتناول موضوع يخص أهل الكتاب تأتى آياته متضاربة وغير واضحة مثل
 ( أنى متوفيك ) ومثل (شبه لهم )  تحمل اكثر من تأويل وتفسير وكل تأويل مضاد للأخر .
وبالأخير اتفقنا ان الإنجيل الذى بين أيدينا هو هو الذى كان موجود فى عصر محمد والذى كان يقرأ فيه ورقة ابن نوفل وغيره من مسيحيي قريش ولكن الإنجيل الذى كان عند مسيحيى قريش هو عبارة عن  بعض الرقائق المترجمة الى العربية ويسمى إنجيل العبرانيين . به بعض القصص من التوراة وأخري من الإنجيل وهذه الترجمات كانت غير دقيقة لان من ترجمها كان متأثر بالفكر الاريوسى الذى ينادى بعدم ألوهية المسيح وان المسيح  نبى كسائر الأنبياء  وعندما استعار القرآن هذه الأفكار اصطدم بمن لهم علم بالإنجيل الحقيقي ونجد الآية القرآنية تؤيد ذلك اقرأ معى
(( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ (اليهود ) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ (المسحيين)  لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 41
أي ان هناك من كان يعترض على كلام القرآن فى أمر ألوهية المسيح و أمر الصلب وأمور أخري كثيرة   لانهم يملكون نصوص أخرى اقدم من التى عند قريش واصدق من التى بتداولها ورقة بن نوفل وغيره ومن هنا تم اتهام الآخرين الذين يملكون النصوص الأصلية  بأنهم يحرفون النصوص . والقرآن يقلب  الأمور وينعت النصوص الأصلية بالتحريف .
                                            مجدى dd.dy
                                                                                              


هناك تعليق واحد:

  1. كنت اتحدث مع مسلم عن اله المسلمين و صفاته الصعبة فقال لي من اعبد اذن؟
    وصل الامر بالكثيرين من الصدمة الى الالحاد
    او التسليم بالامر الواقع

    ردحذف