الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 6 يونيو 2011

الشهر الحرام فى القران dd.dy مجدى





الشهر الحرام فى القران
مجدى DD.DY

كانت القبائل فى الجزيرة العربية قبل ظهور الاسلام لديها اعراف وعادات يتميزون بها منها الكرم والاستماتة فى الدفاع عن القبيلة , والوفاء بالعهود , وكان هناك عرف سائد على مستوى كل لقبائل الا وهو عدم التحارب بين القبائل فى اربع اشهر معينة من السنة ويطلق عليها الاشهر الحرم وكانت هذه القبائل الكافرة المشركة الجاهلة لا تكسر هذا العرف مهما حدث وكأن هذا العرف منزل من السماء لانهم كانوا بشر فى غاية الوفاء للعهود (حسب القول المصرى .... ناس بتعرف الاصول ... )
ومحمد اتخذ هذه الشعيرة الجاهية وسلم بها وانزلت فيها آيات بينات تقول
{جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ المائدة97

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ (التوبة: 36).


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ المائدة2

لكننا نجد محمد رسول الله يخرج عن هذا النظام ويكسر هذا العرف المتوارث والذى لم يتردد فى تبنيه كما تبنى شعائر الحج الجاهلية باكملها
وتعاتبه القبائل فيرد عيهم بهذة الآية (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ.........الخ ــ البقرة217)
والحجة هذه الآية ( ]{الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ البقرة194

طبعا نحن نعرف ان كفار قريش كانوا يضايقون محمد واتباعه ولكننا لم نقرأ انهم قتلوا احد من المسلمين , الوحيد الذى ارادوا قتله هو محمد فقط وخرج من مكة الى المدينة سرا اما بقية المسلمين هاجرو علانية .
ان محمد لم يكن يحتاج لاى حجة ليقوم بقتال ما يسميهم الكفار ... لكن بمبدء الحرب خدعة , كما انه رجل حرب من الدرجة الاولى اختار توقيت به مفاجأة للعدو مثل ما حدث فى حرب 6 اكتوبر فى يوم عيد الغفران اليهودى ... مع الفارق السادات لم يكن رسول .
فالضرورات تبيح المحظورات ( وهى قاعدة فقهية اسلامية ماخوذة عن سنة رسول الاسلام ) وهذا الاسلوب يسمى الان فى علم السياسة (الغاية تبرر الوسيلة ) الذى وضعه ماكافلى فى كتابه الامير , لكن ارى ان محمد كان سباق فى هذا المجال , وهناك مقولة مشهورة تقول من يعمل فى السياسة لا يمكن ان يكون عنده شرف ( غير شريف ) ,يجب ان يكذب ويخادع ويناور , وكان محمد رجل سياسة من الدرجة الاولى ايضا , كان يعقد المعاهدات , كان يعد الخطط فى غزواتة .
ويوجد حديث للرسول يقول فيه ما معناه الكذب فى ثلاث فى الحرب وفى الصلح بين اثنين وعلى الزوجة .
والسؤال هل يوجد رسول يبيح الكذب لاتباعه مهما كانت الضرورة تحتم الكذب ؟

ولكن محمد وجد نفسه فى صدام مع المجتمع كله بسبب عدم احترامه لاعراف المجتمع , فوجب عليه ايجاد حجة ليبرر فعلته التى لا تغتفر على مستوى القبائل التى حوله ... فنزلت الآيات المسعفات من عند الهه .
فلنقرأ الآية والتفسير:ـ
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ البقرة217
هذا تفسير الجلالين للآية
]وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم أول سراياه وعليها عبد الله بن جحش فقاتلوا المشركين وقتلوا ابن الحضرمي آخر يوم من جمادى الآخرة والتبس عليهم برجب فعيرهم الكفار باستحلاله فنزل: (يسألونك عن الشهر الحرام) المُحرَّم (قتال فيه) بدل اشتمال (قل) لهم (قتال فيه كبير) عظيم وزرا مبتدأ وخبر (وصد) مبتدأ منع للناس (عن سبيل الله) دينه (وكفر به) بالله (و) صد عن (المسجد الحرام) أي مكة (وإخراج أهله منه) وهم النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون وخبر المبتدأ (أكبر) أعظم وزرا (عند الله) من القتال فيه (والفتنة) الشرك منكم (أكبر من القتل) لكم فيه (ولا يزالون) أي الكفار (يقاتلونكم) أيها المؤمنون (حتى) كي (يردوكم عن دينكم) إلى الكفر (إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت) بطلت (أعمالهم) الصالحة (في الدنيا والآخرة) فلا اعتداد بها ولا ثواب عليها والتقيد بالموت عليه يفيد أنه لو رجع إلى الإسلام لم يبطل عمله فيثاب عليه ولا يعيده كالحج مثلا وعليه الشافعي (وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)[
وهذا التفسير الميسر لنفس الآية
)"]يسألك المشركون -أيها الرسول- عن الشهر الحرام: هل يحل فيه القتال؟ قل لهم: القتال في الشهر الحرام عظيم عند الله استحلاله وسفك الدماء فيه, ومَنْعكم الناس من دخول الإسلام بالتعذيب والتخويف, وجحودكم بالله وبرسوله وبدينه, ومَنْع المسلمين من دخول المسجد الحرام, وإخراج النبي والمهاجرين منه وهم أهله وأولياؤه, ذلك أكبر ذنبًا, وأعظم جرمًا عند الله من القتال في الشهر الحرام. والشرك الذي أنتم فيه أكبر وأشد من القتل في الشهر الحرام. وهؤلاء الكفار لم يرتدعوا عن جرائمهم, بل هم مستمرون عليها, ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن الإسلام إلى الكفر إن استطاعوا تحقيق ذلك. ومن أطاعهم منكم -أيها المسلمون- وارتدَّ عن دينه فمات على الكفر, فقد ذهب عمله في الدنيا والآخرة, وصار من الملازمين لنار جهنم لا يخرج منها أبدًا.

لا تعليق منى سوى ان الشهر الحرام الذى هو من عادات المشركين والكفار يتبناة محمد وكأنه امر من اوامر الله كيف ؟ لا اعرف , عرف من الاعراف الجاهلية الكافرة المشركة يصبح شرع من شرائع الله . والغريب انه هو الوحيد الذى يتعدى على شرع الله الجاهلى


المرجع : المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام د. جواد علي
ويمكنك تحميلة من هذا الرابط

http://search.4shared.com/q/1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B5%D9%84%20%D9%81%D9%8 A%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D8%A7%D9%84% D8%B9%D8%B1%D8%A8%20%D9%82%D8%A8%D9%84%20%D8%A7%D9 %84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85


وهذا الرابط ايضا به صفحات من كتاب جواد على تتكلم عن هذا الموضوع

http://www.alsayra.com/vb/showthread.php?t=164438


مجدى dd.dy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق