الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 6 يونيو 2011

اله الاسلام غير اله كل البشر dd.dy مجدى























 






























اله الإسلام غير اله كل البشر
مجدى dd.dy 
تفسير ابن كثير لهذه الآيات :  هذه السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون، وهي آمرة بالإخلاص فيه، فقوله: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) شمل كل كافر على وجه الأرض، ولكن المواجهين بهذا الخطاب هم كفارُ قريش.
الاشكلية الاولى هى  اداة الاشارة ما والتى تشير الى الجماد , و من تشير الى العاقل فعندما يقول  لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ    الصيغة هنا سليمة لان الكافرون يعبدون الاصنام  وهى غير عاقلة , ويقع كاتب القران فى المحظور عندما يقول  وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ  هل المسلمون يعبدون اصنام ايضا , ام اله الاسلام عندما املى هذه الايات على جبريل املاها هكذا وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ من أَعْبُدُ ولكن جبرائيل نسى فاملاها على محمد هكذا ؟ ( يمكن ) .
والغريب انه كررهذه الصيغة مرتين فى نفس السورة وكأنه يؤكد ان الكفار يعبدون (ما) والمسلمون يعبدون (ما) ايضا وليس (من) .
وما يؤكد ان المسلمون يعبدون (ما)  اى انهم يعبدون الصنم الاكبر ( الله اكبر ) لأنهم لو كانوا يقولون  الله الاكبر باداة التعريف  لعرفنا ان الله الحقيقى  هو الاكبر على كل من يدعى انه اله ولكن المسلمون يعبدون  الصنم اكبر , وهذا الصنم كان يعبد فى الجاهلية
 اقرأ هذة الايات :
 وَعَجِبُوا أَن جَاءهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ{4} أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ{5} سورة ص
الكلام واضح الكافرون فهموا ان محمدا اراد ان يوحد الالهه , ( الاصنام ) فى كيان واحد هو الله اكبر فقط  , فلا عجب عندما اشار القرآن بحرف الاشارة (ما) الى اله الاسلام . 
ولنترك هذة النقطة
   و نبحث  فى القرآن عن من هم الكافرون سنجد ان كل من لم يكن دينه الإسلام  ولا يعترف بان محمد رسول  فهو كافر واشد الناس كفرا من قالوا ان المسيح هو الله وبالتالي كل مسحيى العالم كفرة .
 او بمعنى أدق كل من لا يقول اشهد ان لا اله إلا الله وان محمد رسول الله فهو كافر ... اى آن كل البشر كفرة ماعدا المسلمين ... وحتى المسلمين يكفرون بعضهم بعضا
   نعم اله الإسلام اكبر يختلف عن اله بقية البشر... فله أسماء فى القرآن تدل عليه .... ومن أسماءه ماكر جبار قهار غاوى فاتن وغيرها من الأسماء التى تدل على الوحشية والحقد على البشر ونحن نعرف من هو الذى يريد ان يملء جهنم من  الجن والناس .
   قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر : 39] .
  ومن أسماءه الغاوى  والآية تساوى بين الله والشيطان فى الغواية ...  بِمَا أَغْوَيْتَنِي      وَلأُغْوِيَنَّهُمْ  ان الذي يجرؤ على نعت الله بهذه الصفات وتحديه ويعلن هذا فى كتاب ويدعى انه كتاب من عند الله لهو الشيطان ذاته يريد بخياله 
المريض... يريد ان يكون اله  ... وقد نجح واصبح لكثيرين اله  ... هؤلاء الذين أغواهم الشيطان الماكر المضل .

انهم يخشون الله ولا يطيعونه بدون آن يدروا ... ويعبدون الشيطان  ويلعنونه بدون آن يدروا أيضا .
آن كاتب القران يعرف الله حق المعرفة .... انه يعبد الله و تكلم معه ولكن كبريائه اوصله لدرجة الوقاحة وتحدى الله ... فطرده الله من عرشه , تعالى لنرى  هذه الآيات  والذى يختبأ فى طياتها
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ [صـ : 77]
وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ [صـ : 78]
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [صـ : 79]
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ [صـ : 80]
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ [صـ : 81]
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [صـ : 82]
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [صـ : 83]
وكان للشيطان ما أراد أغوى البشر أوقعهم فى شر أعمالهم  آلا العباد الْمُخْلَصِينَ    وليس بالضرورة  آن يكونوا مسلمين ... أى عباد آخرين  ولنكمل
 قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ [الحجر : 37]
إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ [الحجر : 38]
قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر : 39]
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [الحجر : 40]
قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ [الحجر : 41]
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ [الحجر : 42]
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر : 43]
 لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ [الحجر : 44]
  إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الحجر : 45]
ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ [الحجر : 46]
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر : 47]
لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ [الحجر : 48]
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الحجر : 49]
( والسؤال هنا لمن يتحدث الله ويأمره ان ينبئ العباد بأنه غفور رحيم )
وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ [الحجر : 50]
وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْراَهِيمَ [الحجر : 51] 

لنقرأ نفس الحوار في صورة ص :
 اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (٧٣) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٧٤) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (٧٥) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (٧٦) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (٧٧) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (٧٨) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (٧٩) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (٨٠) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (٨١) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٨٢) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (٨٣) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (٨٥) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٨٦) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٨٧) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (٨٨) صدق الله العضيم
ص 73-88

 الحوار بين الشيطان و الله بنفس اسلوب سورة الحجر    نجد الآية رقم (86 ) وهى عبارة غريبة جدا وتفسيرها حسب الفسير الميسر الاتى
 قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين من قومك: لا أطلب منكم أجرًا أو جزاءً على دعوتكم وهدايتكم, ولا أدَّعي أمرًا ليس لي, بل أتبع ما يوحى إليَّ، ولا أتكلف تخرُّصًا وافتراءً.
والتفسيرهنا يوضح ان العبارة موجهه الى محمد , ولكن الحوار يدور بين الله والشيطان , ولا توجد وقفات او سكتات . هناك تلاعب بالالفاظ .
بالنسبة لسورة الحجر
بالبديهة الكلام موجه لمحمد    ...  لكن الحديث السابق فى الايات بالكامل كان بين الله والشيطان وسياق الحديث لم ينقطع فوصف  للشيطان  أبواب جهنم  وتكلم عن المتقين ووجه لهم رسالة ( ادخلوها آمنين ) وعاد لوصف الجنة  وبعدها مباشرتا طلب منه   ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الحجر : 49] )
 وهذه توضح بشكل غامض من يكون محمد ... القران وكاتب لقران وضع محمد فى منزلة الشيطان .
 الشيطان ليس ساذج لكنه غبى ... والكذب لابد آن يفضح .... الشيطان يعلن عن نفسه داخل القران برغم انه يحاول إخفاء ذاته بأثواب لا تليق من العفة ومحاربة المنكر  ... فهو يدين الزنا ويحرمه .. وفى نفس الوقت يحلله بتشريع ملك اليمين ... والمحلل بعد الطلاق 
البائن ... وزواج المتعة أوقات الحروب ... يرفض القتل  وفى نفس الوقت يأمر بقتال كل من يخالفه فى الرأى ويرفض دينــه ... يلصق بالله صفات غير مستحبة لا تنطبق إلا على  الشيطان  ... انه يعلن عن نفسه ... لكن أين نجد أصحاب البصيرة وهذه ايات من القرآن لبعض صفات الله , وهى صفات مقيتة من المستحيل ان يتصف بها الله , اقرأ معى , وتاملها , وقرر هل هذه الصفات يمكن ان يتصف بها الله , او اى اله اخر , وهل يوجد انسان عاقل  يعبد اله له هذه الصفات , فلنقرأ   .


اسماء اله الاسلام
او
اسماء الشيطان الحسنى

فاتن

      وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ    [المائدة :
41
مشيئة غريبة  من هذا الالاه الذى يريد ان يفتن بعض البشر  وفى نفس الوقت يصمم على رأيه ولا يريد ان يطهر قلوبهم

مضل

{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23
{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }النساء88 

   لا يرحم ولا يترك رحمة الاخرين تحل بمعنى لو انسان حاول ان يهدى انسان الى الرشاد وكان اله الاسلام هو الذى اضل هذا الانسان  لن تنفع  معه اى محاولة لهدايته .
ان الله يضل من يشاء , اى ان الله  يضل البشر والاضلال  من مميزات الشيطان باعتراف القران فى هذة الاية :

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60

يغوى

{وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }هود34
{قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }الحجر39
{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ }الأعراف16

     فى الايات السابقة نجد ان الله يغوى الشيطان , وفى نفس الوقت يغوى البشر , وهنا يلصق  القرآن صفات شيطانية بالله , الله يغوى البشر والشياطين , والشيطان يغوى البشر, فبأى عقل يمكن استيعاب مثل هذا التجديف الصارخ على الله  
ماكر
{وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }آل عمران54
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30
أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ{99}

     يا الله  , المكر صفة غير حميدة تحمل فى طياتها كثير من الافعال الدنيئة , مثل الكذب , والغدر , والتمويه , وبعض الحقد والغل .
 والماكر داائما ضعيف لا يستطيع مواجهة عدوه , فيلجأ الى الـحيلة, فهل الله ضعيف الى هذا الحد امام البشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مخادع

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً{142}
البشر يخادع لانه ضعيف وجاهل وعقله على قده  , فهل الله ينزل الى مستوى البشر فى  الجهل  

اسماء اخرى

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }الحشر23
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }يوسف39
َمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }الرعد16

{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }الإسراء16
  وهنا نرى ان الله يامر بالفسق , ولا اعرف فاسق يامر بالفسق سوى الشيطان .

{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }العنكبوت34
  
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ }غافر10  


  ومن له هذه الجرئة سوى كائن منحط  مثل الشيطان ليتقول على الله فى كتاب ينسب الى الله .
 وقولة  لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ  دلالة على ان اله الاسلام  يكرة ولا يعرف عن المحبة شىء , نعم هم لا يعبدون من نعبد  .

الخلاصة
   لوكان الشيطان استطاع ان يقنع مجموعة من البشر بانه اله فهل تنتظر من هذا الاله الشيطان ان يكون رحيم بهم ؟
بالطبع لا, فهيا نرى ما وعد اله الاسلام من اتبعه .
{وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }السجدة13
إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }هود119
هذا هو الوعد العظيم الذى بشر به البشرية  انه سيملأ جهنم من الناس والجن , ويؤكد هذا الوعد بهذه الكلمات البينات  اقرأ :

{وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً }مريم71

لن يفلت احد من قبضته , كل من يتبعه  وارد جهنم  , والغريب ان هذا الامر كان حتما مقضيا على اله الاسلام , ومحتما عليه تنفيذه , انه مكلف بفتن واغواء واضلال البشر والمكر بهم لايقاعهم فى الخطية ليضمن دخولهم جنته , اقصد جهنم معه  , وله اسلوبه الذى يتبعه للوصول لغايته  لنقرأ نص يوضح هذا الاسلوب :

وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }الإسراء16

 خطة  موضوعة ومحكمة اذا اراد ان يوقع مجتمع فى الخطية اختار مترفيها واغنيائها  اى حكامها , ليفسقوا ويمارسوا كل انواع الخطايا , من زنا وسرقة واغتصاب وعربدة وبالتالى بقية الناس فى هذا المجتمع  ستقلدهم  لان اكابرهم لا يمانعون  , فهذا الاله هو الذى يامر بالفسق , ويقع هؤلاء القوم فى الفخ الذى نصبه لهم هذا الاله الماكر فيحق عليهم القول  , الى جهنم وبئس المصير.
هل يوجد اله يكره خليقته الى هذا لحد ؟ , لا اظن , فالذى يؤذى البشر بهذة الصورة لا يمكن ان يكون هو خالقهم , انة الشرير الذى يريد ان يقضى عليهم ويعذبهم . انه الشيطان .

                                    مع تحيات
                                                              مجدى  DD.DY












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق