الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 6 يونيو 2011

اعترافات صريحة فى القران المسيح هو الله مجدى dd.dy




 اعترافات صريحة
فى القرآن
المسيح هو الله
dd.dy

اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ التوبة31
اللّهِ وَالْمَسِيحَ إِلَـهاً وَاحِداً
فى هذه الآية اعتراف ضمنى بان الله آمر المسيحيين بان يعبدوا الله والمسيح ولا يعبدوا أحبارهم ورهبانهم من دون الله والمسيح ، ويؤكد كاتب القرآن بدون أن يدرى أن المسيح والله هو اله واحد

 اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31)

اتَّخَذُوا الكمياء والجغرافيا منهجا مِنْ دُونِ الجبر والهندسة وَمَا أُمِرُوا إِلَّاليدرسوا مادتا واحدة

ماذا نفهم من العبارة السابقة , نفهم ان بعض الطلبة درسوا الكمياء والجغرافيا بالخطأ برغم ان هناك تعليمات بان يدرسوا الجبر والهندسة , والجبر والهندسة هم مادة دراسية واحدة تسمى الرياضيات
 
هل اخطأت فى هذا التحليل , الموضوع لا يحتاج الى الى اعراب ولا تشكيل ولا نحو ولا صرف العبارات واضحة


وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ(30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31)

والارتباط بين الآيتين دليل قوى على ان هناك خلط فى القران , وهناك رموز حفية ربما يريد ان يقول ان المسيح ليس ابن لله بل هو الله , لان القران يستنكر فى كثير من سوره موضوع ان الله انجب ولد والله اعلم


ان الخطاب فى هذه الآيات موجه الى اليهود والمسيحيين معا والخطاب الموجه لهم هو ان لا يتخذ اليهود احبارهم الهه ولا المسيحيين يتخذوا رهبانهم الهه بل يجب على اليهود والمسيحيين ان يعبدو الله والمسيح لانه الها واحدا, وبالتالى وجب على كل البشر ان يعبدو الله والمسيح
لكن نأتى للأهم

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ آل عمران52

فى هذه الآية مشكلتين الأولى وهى فرعية وليست بذات أهمية كلمة (واشهد) جاءت بالمفرد وكان من المفترض أن يقولوا ( ونشهد ) لان الحواريين جماعة وليس شخص واحد ، أم هذه غلطة مطبعية
والمشكلة الثانية وهى الأساسية أن الحواريين كانوا يهود واليهود كلهم يؤمنون بالله قبل أن يبشرهم السيد المسيح فكيف يقولون آمنا بالله ؟
فهل اليهود كانوا يعبدون الاوثان ولا يعرفون الله وجاء السيد المسيح وعرفهم بــ الله ؟
هذا اول خطأ
أذن هم أمنوا بان المسيح هو الله لان اليهود منذ القديم موحدون وليسوا كفره ولا مشركين .
* وتأييدا لكلامى وتوضيح لما أريد أن أقول تأمل الآية التالية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ الصف14

سؤال اعتراضى : هل اليهود الذين عاصروا السيد المسيح كانوا من الكافرين ؟

فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ

من الملاحظ أن الطائفتان من اليهود

اذاُ الذين أمنوا بان المسيح هو الله أيدهم الله ، أما الذين كفروا بألوهية السيد المسيح من اليهود برغم انهم يهود يؤمنون بالله وغير مشركين نعتهم القرآن بالكفر والآية توحى بان الذين كفروا كانوا فى الأصل مؤمنين وكفروا فقط عندما دعاهم المسيح بالأيمان به تأمل وافهم لعل وعسى ينير الله الذهن ، و بصورة أوضح القرآن نعت الذين لم يؤمنوا بالسيد المسيح من اليهود بالكفرة , برغم انهم يهود موحدين

وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ الجاثية16

هل لاحظت المفارقة ، سيقول قائل أن اليهود كانوا يؤمنون كما يدعى القرآن ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ) اى انهم اشركوا بالله , ولكن كما قلت أن اليهود زمن المسيح كانوا على التوحيد وعدم الكفر والكفر حدث عندما دعاهم السيد المسيح للإيمان بدعوته ( بأنه هو الله ) هنا حدث الكفر من الطائفة الثانية والتى لا تعترف بالمسيح أصلا لا هو الله ولا هو المسيح الذى أشار أليه العهد القديم ( التوراة ) ، وهم اليهود الحاليين الذين ينتظرون السيد المسيح حتى الآن .

والرد على بدعة عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ بسيط
لا توجد إشارة واحدة فى أى وثيقة غير القرآن تتهم اليهود بهذه الهرطقة واتحدى أى إنسان يأتى ما يثبت هذه الأكذوبة ، ربما يكون بعض أفراد من اليهود فى الجزيرة العربية أيام محمد اعتنقوا هذه البدعة وأقول ربما ولا يوجد إثبات ، وأخذها كاتب القرآن وكأنها حقيقة مثبتة ، وهذا يدل على أن اله القرآن لا يعرف أى شىء ولا يعرف عن الديانة اليهودية الحقيقية شى ، انهم قالولواااااا ، وللآسف قالولوا .
والديانة اليهودية كما يعرف كل البشر ديانة توحيد ولا تمت بصلة لآى هرطقة تخرج منها ومثال ذلك فى المسيحية خرج البعض بهرطقات فهل تؤخذ هذه الهرطقات بأنها حقائق فى صلب الديانة المسيحية فمن يقول بهذا أكيد فيه شىء من الغباء ، القرآن فعل ذلك اتهم المسيحيين بأنهم يعبدون العذراء ، وهذه البدعة أيضا كانت موجودة فى الجزيرة العربية أيام محمد ، وأخذها القرآن حجة على المسيحيين .

وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ المائدة116

نعم المسيحيين يقدسون العذراء ولا يعبدونها. ولا ننكر تقديسها , وان كان البعض فى عهد محمد عبد العذراء لا يجوز ان تؤخذ علطة هؤلاء حجة على العقيدة المسيحية


وهذا دليل آخر على أن اله القرآن لا يعرف شىء ولا يعرف أن يفرق بين ما هو حقيقى لديانات الآخرين وما هو الدخيل من الأفكار على هذه الديانات ، مثله مثل إخواننا المسلمين حاليا يؤولوا ما يقرءون وما يشاهدون على غير حقيقته انهم قالولواااااااااا .

واتخذ القرآن من هذه الأكاذيب أداة للتشهير بديانات الآخرين .

وتأمل معى هذه الآية

إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ المائدة110

ستجد فى الجزء الأخير منها ما يؤكد كلامى ، المسيح صنع المعجزات واتى بنى إسرائيل البينات و هم مؤمنين بالله وليسوا بكفرة ... والمسيح ذاته كان يهوديا , فهل كان السيد المسيح يهودى ضال ؟ وهو الاخر آمن بالله مع بدأ رسالته ؟
ولكن اليهود عندما لم يعترفوا بالمسيح برغم هذه البينات , نعتهم القرآن بالكفر ــــــــ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ــــــــــــ وهنا تأتى كلمة كَفَرُواْ وكأنهم كانوا مؤمنين ثم كفروا

والسؤال بماذا كانوا مؤمنين وبماذا كفروا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

وكانت اجابة احدهم بان اليهود عندما كفروا برسالة السيد المسيح نعتهم القران بالكفر , رغم انهم موحدين , ويؤمنون بان لا اله الا الله .

وكاتب القرآن مارس نفس اللعبة مع اهل الكتاب عندما اتهمهم بالكفر لانهم لم يؤمنوا بمحمد , وهنا لنا سؤال بسيط هل الكفر هوانكار وجود الله او الشرك به , ام الكفر هو عدم الاعتراف برسل الله ؟
والخلاصة القرآن يعترف ضمنيا بان السيد المسيح هو الله لذلك نجد القران يقول الشىء وضده فى آن واحد , يقول المسيح بشر ( خلت من قبله الرسل ) , ثم فجاة يقول ان المسيح كلمته وروحا منه اى من روح الله وهو كلمة الله ناقلا عن انجيل يوحنا فى البدء كان الكلمة وكان الكلمة الله .
كاتب القرآن كما ارى لم تكن افكاره متناسقة او واضحة فى تناول موضوع حقيقة المسيح فعندما يتكلم عن المسيح تاتى عباراته غير واضحة , وتحمل اكثر من تفسير , فمثلا كلمة رافعك ماذا تعنى ؟ , ستجد لها عند المفسرين اكثر من معنى , الرفع فى الدرجة والمكانة , والرفع الحقيقى , وشبه لهم ستجد انها تحمل من التاويل الكثير , شبه لهم ان الذى صلب هو المسيح وآخر هو الذى صلب بدل منه , وتفسير اخر انه لم يمت على الصليب ودفن فى حالة اغماء .
الله يكون فى عون المسلمين .

dd.dy مجدى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق