الموضوعات الاكثر مشاهدة

الاثنين، 6 يونيو 2011

1. الاخوّة


1.                     الاخوّة
فى كل حادث طائفى نجد كثير من الاخوة المسلمين ينددون ويشجبون ويرفضون هذه الافعال وكثير منهم يستغربون كيف انسان مسلم تصدر منه هذه الافعال الهمجية والتى لا تصدر الا عن افراد همج لا دين ولا ملة لهم …. وجدت تعليقات كثيرة بعد حادثى كنيسة القديسين بالاسكندرية و كنيسة الشهيدين مارمينا ومارجرجس بأطفيح تعليقات على النت تستنكر هذه الافعال استنكارا شديد ويتبرئون من فاعليها وينعتوهم بانهم غير مسلمين , ولهم حق .
ولكن هناك ظاهرة لا يمكن تجاهلها وهى ان الانسان المسلم المتعمق فى دينة يجب علية ان يكرة كل ما حولة وما اقوله ليس تجنى منى بل هى حقيقة مرة فمن خلال تجربتى على البال توك عندما ادعو اخ مسلم متدين باخى يرفض هذه الاخوة ويقول لست اخى الاخوة بين المسلمين فقط وكانهم من سلالة ليست من طين مثلنا , هذه واحدة والثانية ان من نعتهم القران بالقردة والخنازير وجب على المسلم ان يعاملهم كقردة وخنازير ولا يجوز معاملتهم كبشر بل كل مالهم وعيالهم غنيمة بل والاكثر من هذا ان القران ينعتهم بالانعام او الحمير التى تحمل اسفارا , القران يقول هذا فلا الوم المسلم المتشبع بتعاليم دينة , فالانسان المصرى بالذات يحب دينه ويخلص لدينه بكل وجدانه ان كان مسيحى او مسلم .
ولكن اعتب على التعاليم الاسلامية التى تحول الانسان الى نوع من ادوات التدمير والتخريب والقنابل الموقوته فهذه التعاليم الاسلامية تقوم بتخريب الفكر وشحن النفوس ضد كل شىء لا يوافق المبادء الاسلامية , وايضا وهو الاخطر ان هذة التعاليم تجعل الشخص المسلم حاكما وقاضيا ومنفذ للحكم على كل البشر بما فيهم اخوانهم المسلمين .
فللمسلم الحق فى ان يكفر اى انسان وان استدعى الامر يقوم بتنفيذ العقوبة بيده .
والغريب ان الكثير من لاخوة المسلمين الغير دارسين او غير متعمقين فى دينهم يستمدون افكارهم من هؤلاء المؤمنون فاكثرهم لديهم افكار معلبة (جاهزة ) لا نقاش فيها , يقول الائمة لهم هؤلاء المسيحيين كفرة فلا يجوز للمسلم مراجعة اولى الامر منهم وهؤلاء الجهلاء الغير دارسين هم الخطر الداهم يمكن اقتيادهم لعمليات التخريب والدمار او ما اسميهم الغوغاء الذين لا عقل لهم , اما الرؤس الكبيرة التى تحركوهم من خلف الابواب المغلقة فلا يمكن ادانتهم باى شكل .
المثل بيقول ان اردت ان تاذى امرأة سلط عليها عيل ــــ وان اردت ان تاذى رجل سلط عليه امرأة
هذا هو الاسلوب الذى تتبعه القيادات الاسلامية من خلف الجدران انها تحرض غوغائها الهمج ـ تغذيهم بافكار حاقدة تحركهم ضد اى شخص يخالفهم الرأى او المسيحيين مثلا ماذا تنتظر من امام جامع ومن خلال ميكرفون الجامع يقول للغوغاء هبوا اهدموا الكنيسة احرقوا وانهبوا واسرقوا ما تجدونه لان اموال المسيحيين غنيمة وهذه القيادات لا استطيع الا ان اطلق عليهم لقب نسوة حريم لا يستطيعوا ان يفعلوا بانفسهم ما يقوم به الغوغاء الفاقدى العقل .

مجدى dd.dy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق